You are currently viewing تفوق اعلانات السوشيال على الجرائد والتلفزيون

تفوق اعلانات السوشيال على الجرائد والتلفزيون

تفوق اعلانات السوشيال على الجرائد والتلفزيون ولماذا..؟

تفوق اعلانات السوشيال على الجرائد والتلفزيون واصبحت حرب المواقع الإلكترونية مع القنوات التليفزيونية والصحف الورقية

انتصرت مواقع السوشيال ميديا في المعركة القائمة بينها وبين القنوات التليفزيونية والجرائد الورقية.

حيث أن نشر إعلان في الصحف لا يلقى اهتمامًا كبيرًا من القراء بعكس المواقع الالكترونية وجدير بالذكر أيضا أن يوجد تفاوت كبير في أسعار الإعلانات التي تنشر على شبكات الانترنت

والأخرى التي يتم نشرها عبر القنوات الفضائية أو من خلال الصحف، حيث تصل قيمة الإعلان في وسائل الإعلام التقليدية إلى أضعاف قيمته في الوسائل الاعلامية الجديدة( السوشيال ميديا).

إن نشر الإعلان علي مواقع السوشيال ميديا قد فرض نفسه بشكل كبير، حيث أن الأحداث المستجدة يمكن أن تعرفها من خلال منصات التواصل الاجتماعي قبل عرضها على التليفزيون وقبل كتابتها في الجرائد

ولكن بالرغم من ذلك فإن أسعار المنصات الاجتماعية تتحدد من خلال أعداد المستخدمين لها بعكس الصحف والجرائد، لأنها تستند إلى عقود رسمية وعلى المدى البعيد.

وبالرغم من المنافسة القوية والخطيرة بين المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية إلا أن الإعلام التقليدي لازال مسيطرًا علي المجال الإعلامي، حيث أن الاخبار التي يتم نشرها علي المنصات الالكترونية لا تتسم بالدقة والمصداقية

كمان يتميز بها التليفزيون، فالاخبار التي يتم نشرها على الطريقة الالكترونية تتم عن طريق آراء ووجهات نظر المستخدمين الشخصية وبدون مصدر موثوق فيه.

وهنا يجب أن نجيب على سؤال مهم وهو ما هي العيوب المستترة خلف الاعلان علي منصات التواصل الاجتماعي؟

من أهم العيوب والسلبيات التي تتمتع بها مواقع السوشيال ميديا هي الإخلال ومخالفة الحقوق الفكرية للمحتوى التلفزيوني التي يتم نشره علي المنصات الإلكترونية مثل موقع اليوتيوب علي سبيل المثال، وخصوصًا في الاعمال الدرامية العربية التي نجدها منتشرة ومتاحة في كل المواقع الاجتماعية بشكل كامل.

ولكن على عكس الأعمال الدرامية الأجنبية التي لا يمكن مشاهدتها عبر شبكات الانترنت (اونلاين)، لأن بعض الدول العربية تلقى صعوبة في تطبيق ضوابط واشتراطات نشر المحتوى الكتورنياً.

فالمنافسة بين وسائل الاعلام الالكترونية ووسائل الاعلام الواقعية لن تتباطأ وستكون اقوى مما كانت، ولكن النتيجة لن تكون بتدمير احد الطرفين ولذلك يجب علي مسئولي القنوات التليفزيونية ومبتكري المحتوى الإعلامي أن يضيفوا المزيد من التطورات والتحسينات حتى يستطيعوا مواكبة التطور السريع لمواقع السوشيال ميديا.

وهناك طريقة مبتكرة لتطوير القنوات التليفزيونية لتتمكن من مواكبة مواقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن تحويل (القناة) التليفزيونية إلى (شبكة) تليفزيون، وبالتالي يمكن لهذه الشبكة تصميم مواقع الكترونية مختلفة ليستطيع المشاهد من خلالها متابعة كل ما يعرض علي التلفزيون حتى تظل قادرة علي المنافسة.

وفي ختام مقالنا يجب أن نذكر أن هذه المنافسة والحرب من شأنها أن تضع المعلن في دائرة الحيرة، حيث أن يصعب عليه الاختيار بين الوسائل الاعلامية الحديثة والوسائل القديمة المتعارف عليها، لان المعلن في النهاية يريد الوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية ولكن في نفس الوقت يعلم المعلن جيدًا أن المواقع الالكترونية تشبه الفقاعات الهوائية التي وارد أن تختفي وتزول في أي يوم، ويبقا في النهاية طريق واحد مضمون اما المعلنين هو الطريق التقليدي الذي يظل قائما وصامد مهما اختلفت العصور تطورت الأساليب.

نرجو أن نكون قد قدمنا اهم أسباب تفوق وسائل التواصل الاجتماعي علي الجرائد والصحف والقنوات التليفزيونية بالاضافة اي عيوب الاعلان علي شبكات الانترنت والطرق السحرية لمواكبة التطور التكنولوجي للإعلام. برجاء المشاركة بالتعليقات والأراء حول موضوع المقال حتى يتم التواصل والرد بشكل سريع.